تعريف الرؤى والأحلام

الرؤى جمع رؤيا ويجوز نطقها بلا همز على وزن فُعلى وهي في اللغة ما يُرى في النوم , وأما الأحلام جمع حُلْم بضم الحاء وتسكين اللام ويجوز ضمها فيقال: الحُلَم مشتق من حَلَم حُلْماً ومعناه : من رأى في نومه رؤيا , وعرَّف العلماء الرؤى والأحلام من النصوص الشرعيـة , ومنها : حديث أبي قتادة – رضي الله تعالى عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((الرؤيا الصادقة من الله والحلم من الشيطان)).

ورود الرؤيا في القرآن الكريم

الأولى في قوله تعالى : ((يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ)) , وهذه الآية في شأن ملك مصر مع يوسف – عليه السـلام-.الثانيـة في قوله تعالى : ((وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ)) , وهذه الآية المراد بها رؤيا عين التي رأها النبي – صلى الله عليه وسلم – في ليلة الإسراء والمعراج.الثالثـة في قوله تعالى: ((قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ)) , وهذه الآية في شأن إبراهيم حين أراد ذبح ابنه إسماعيل – عليهما السلام-.الرابعة في قوله تعالى: ((لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالحَقِّ)) , وهذه الآية في شأن رؤيا محمد – صلى الله عليه وسلم – حين رأى أنه سيدخل مكة معتمراً.

ورود الأحلام في القرآن الكريم

الأولى في قوله تعالى : ((قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ)) , وهذه الآية في شأن يوسف – عليه السلام – مع ملك مصـر.الثانيـة في قوله تعالى: ((بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ)) , وهذه الآية في حكاية سخرية كفار قريش بمحمد – صلى الله عليه وسلم – .

حقيقة الرؤيا

قال الإمام ابن حجر العسقلاني – رحمه الله تعالى – : (وكَّل الله بالرؤيا ملكاً أطلَّع على أحوال بني آدم من اللوح المحفوظ فينسخ منها ويضرب لكل من قصته مثلاً فإذا نام مثّل تلك الأشياء على طريق الحكمة لتكون له بشرى أو نذارة أو معاتبة) , وقال الإمام ابن القيم – رحمه الله تعالى – : (إنها أمثـال مضروبة يضربها الملك الذي قد وكله الله بالرؤيا ليستدل الرائي بما ضرب له من المثل على نظيره ويُعبر منه على شبهه) , قال شيخنا الشيخ خالد بن عبدالعزيز الهويسين – حفظه الله تعالى -: (لا يصح حديث أن الملك الموكل بالرؤى اسمه صديقون).


-----------------------

في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية.

هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.

2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.

3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.

4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.

5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.


الرقية الشرعية هي استخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية المأثورة والأذكار الشرعية في علاج الأمراض الروحانية والنفسية والجسدية، وذلك بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، وتعتبر الرقية الشرعية أسلوبا معتمدا وفعالًا للتداوي والحماية والتحصين من الامراض الروحانية مثل السحر والحسد والعين والمس، والكثير من الاضطرابات النفسية.


اترك تعليقاً